_الحياة ليست رتيبة ولا مملة وليست على رتمٍ واحد بل على العكس،
فصخبُ العالم مستقر فينا بنا ..لماذا نعطله ثم نشكو الملل.؟
لو تفكرنا قليلاً لوجدنا كل خلية مهما ضئُلت ،مهما صغرت، كل مكان ،لون ،لحظة،
الكل الكل يعمل وإن ثَمَّ سكون فنحن قطعاً سببٌ فيه .
الأمر يحتاج فقط لإطلالة على الكون العامِل في مكانه ومشاركته نشاطه وسنشعر
حتماً بانتعاش الكون وأيضاً سنجدنا آنذاك ،
لابد لابد ..
لابد أن نجدنا في نقطةٍ ما من هذا الكون تناسبنا ونتجانس معها في صخبنا والهدأة ،
الهدأة المحببة طبعاً لا المملة.