لاتُقاس المواقف بكيفيتها وإنما بمناسبتها لنا ووقتها والنتائج.
السقوط الرأسي سيء ودلالة إخفاق
كذلك السقوط المائل المتدرج،
وأن تميل كذلك ..
وأن تتباطئ ..كذلك السرعة .
لكن إن كُنت مَطر ..فهل سقوطك الرأسي بنفس النظرة .؟
أو نسر...يهبط من شاهق .
أو نبتة دوار الشمس.. تميل تميل تميل زهوا وحبّ.
كذلك لو كنت شجرة من المعمرات تتنامى أعواما طويلة ولا تكلّ رغم تعاقب الفصول والحكايا والناس.
أو أن تُسرع كَنهرٍ جارٍ يُتمتم ..لأصِل لأصِل..
إذن لاتُقاس المواقف بوصفٍ واحد أو هيئة بل بالطريقة والمناسبة والتعامل والأسباب.