لا الجلاء المُزجي بأحداث الروح أشباحاً تجيء وتروح يُجدي
ولا الخفوت المُمحِل أفكارا..
يُضيء مرة ،يخفت ثانية ،يضيء يروح يروح يروح
ثم تستجلبه لحظة ليست من المصيرية في شيء إن قُلت ليست، بل هي ذاتها
تزفر في عمق الروح بل تعوي ومابعدها لها أسير ،
إن خرجت منه فقدت جنونها اللذيذ وإن دُفنت فيه زادته ومضا هي به وهو بها مُضيٌّ مضيّ ..حلولٌ حلول ولو راقصته الريح لراقصها وهي المغرورة إبتداءا وأحتملها حتى حملها على الخضوع وإعلان النكوص...ويُعيد صياغة أفكاره ليُضحك الجنون ذهولا ودهشة.
حِرفة؟
أيستبين الحذق حِرفة وأنامله ترسمها بدقة كريشة فنان ،يحملها على الحداء خلفه
فمنازلته ،فاتِّباعها كحادٍ أول ورَئيس،
تنازُل؟
بل منازلة والرابح من يُعتِّق الآخر فتنةً عابقة ،مدهشة ومُذيبة لمجامع روحه
بينها وبينها هكذا هكذا ...لتعود اناملُ الفنان ترسم لكن بيدها هذه المرة.
تباً للعالم كله .