اليوم الجميل ،ممسوحٌ وجهه بمنشفة نظيفة
قائم بجميع أدواره، مُلمّ بما يجري حوله
جميل،مُهندم ومُسجَّاةٌ أحلامه لعشية تأتي بسرعة
ليهرع النوم مُتسلقاً صوبَ أجفانه بوداعة.
إههـ.. هكذا يكتبون التنهيدة في عالمي الذي قَدِمْت منه
و بهذه الطريقة _ ..._ يقومون بمحوِها.
هُناك يستطيعون إتخاذ القرارات بسرعة لكن
بالمقابل يستعصي عليهم إمضاءها أو شيء منها،
جهد بالغ لذلك وقد يفلحون في نزرٍ يسير.
لا يهم..ذلك كان في عالمي الذي قَدِمت منه.
لا أعرف ..النقلة ذاتها تطوقني حتى أرفع يدي مُزيحة لها ولا تبتعد