أشعُر بِنَقْلة عُمر
وأُفكّر..بدُمَّر، ديما.. أشياء كثيرة
أقول أني أُفكّر ،حسناً بكل شيء إلا ما أفكر به حقيقة ..
الحمدلله على نعمة البوح ،
ممممـ مؤخراً أصبحت أُذيب ما في قلبي بكوب ماء
ولا أسألني عنه..أول مرة كانت غير مقصودة لكن اكتشاف جميل على أي حال.
الله خيرٌ حافظا.. ياقلبي.
حقيقة .. كون العالم مليء بالخيبة بالقدر الذي يُشعرك بالغربة يجعلك تُقر بحتمية ذلك
مع الحياة.
حياة خيبة ،لا حياة لاخيبة..
حسناً.. لاإشكال
يستطيع المُلزم ،المقتنع،الراغب ..أقول يستطيع أن يتجاوز ولو بنَفَسٍ خافت مُنقطع وكئيب.
بعيييييييد..حيثُ الـ جداً.
أياً كان مانشعر بهـ..فهو يخصنا نحن ،أيـاً كان.
لا أدري ولا أُريد أن أدري..وإن كان سؤالي فاقعَ اللون فالإجابة حتماً ستكون باهتة.
يقول السؤال:
مقدار اهتمامنا بنا..واهتمام من يهتم بنا، ووقتهـ..والحاجة إليه،والشعور به...متى يتحدد وضمن أي حاجة ذلك.!؟
فسيولوجياً..قطعاً لن أُجيب ،ولن أميل إلى إجابة من هذا النوع ،لأني حينها
يجب أن أُحدِّد:
من هُم.؟
لكن..أنا رسمت دائرة واسعة جداً..تكفي الجميع أياً كانت علاقتنا بهـم
لِذلك..
وأقول ذلك وأنا ألتفت لِلحـاجات غير المُتعلقة بنا كَـ(أُممٌ أمثالكم)..
:
.
و تبهُت الإجابات..من بعد سؤالٍ صارٍخ .
إذن هُناك ماهو فرعي..لكن مُهم.
حسناً .. لاأُريد أن أُجيب أو أسمع جوابا.
(هو الثمن الفادِحْ للتواجُد المُحتم)
والله خيرٌ حافظا.. يا قلبي.