وعزف حقل النرجس مقطوعة
العيد المقدس
الذي عانق الف مرج دافئ
وُلدَ بين أصابعكَ
وكل معزوفة تقلدت حجر كريم يليق
بمعصمها
وانت بقيت تُسامر فؤادي اليتيم
برغم الاسوار الملتفة حولهُ
ك ثعبان شرس
يتفاخر بأنيابهُ
ويبث سمومهُ
برغم اللحن الساحر
الذي يرافق نبضاتي
منذُ ثلاث عقود ونيف
..
...
..
ويقطن أعالي الهضاب
حقل النرجس الذهبي
الذي يعانق الشمس ومن ثم يصلي
لاجل تحرير الفؤاد الصغير
وحين يحلُ المساء متقلدا
الياقوتة الوحيدة في الكون
يختلي بصومعتهِ
يناجي الرب
ويخشع
يبكي
ويتلو الادعية العشرة
في حضرة شوقهُ إليكَ