وصرخ قائلا : هذه بائعة النرجس أعرفها جيدااا
كل صباح تلقي علي التحية وبعض الظهر تقابلني بإبتسامة من السكر
وألقى بلصحيفة المسائية على الارض او بالاحرى سقطت منهُ
وركض الى الشارع يعدو .وظن بأنهُ سيجدها هناك قرب محطة المترو كما تركها اخر مرة
قتلوها ....الاوغاد
كانت تقطف أزهار من النرجس من المرج القريب
وذكرت الصحيفة ( داست على مخلفات الجيش )
وصرخ بلا وعي : هي لم تعرف وهم عرفواااا
هي لم تعرف وهم عرفواا
....
..
..
..
..
هي لم تعرف