كم وددتُ ان يطيلُ مكوثكَ يا شتاء سرق مني سكوني
وجعلني أتقن لغة المسافات
ومحاولة مراوغة ألسنة نار الموقد
لآفكُ طلاسم مقدرتها على ان تشعرنا بالدفئ
وتؤنس فكرنا ذات المليون طريق
وكل طريق تتشعب لمليون شُعب
ونتوهُ في فسيفساء الطريق
والعودة المرة شريان
يوصلنا للاسوار الشائكة النازفة والملتفة
حول وطن واحد
...
...
..
عذرا
عذراااا
عذرا
لجميع الاوطااان
لاصابتها بفيروس الاحتلال والاحزان