سيدي عذرا منكَ بحجم كل الايام والذكريات بحجم الفصول التي شهدت اخر ثورة للمطر القهوة التي كنتَ تُحبهما
ولا اعلم حقا هل ما زلتَ تمشي تحت زخات حبيبنا . ام لا ؟؟ ............
امور جمة تدور في خلدي منذُ ذلكَ المساء الذي لم يرجع .منذُ اخر رنين لم يزور دياري
لِما هذا الغياب بحق السماء ؟ كنتَ تنشر الفرح والعطر بلا طبول
او رحيق مستخلص من اجمل الزهور في اعالي الجبال .والصمت
بعثتهُ في البريد العاجل وعندما وَصَلَ إرتدى اجمل معاطف الفرو
وإقتنى اثمن الحجارة الكريمة وقلد نفسهُ امير على ولاية شهيقي وزفيري ووريدي وكتاباتي. وانتظرتكَ ليعودُ إلهامي وتعودا معا .
لتعودا معا أتسمعني إنتظرتكما معا وإنتظرتكَ أنتَ أكثر.. أكثر..أكثر .. ولا أخفي عليكَ لن أخفي بأنني أحصيتُ الايام
ووصل في أول الامر الى ثلاث مئة يوم وفي المرة الثانية أكثر من عام وفي المرة الثالثة أربعةُ فصول
سيدي عُذرا لاني لم اُواصل البحث عن دخان نرجيلتكَ الذي كاان يعبث معي فيطارد ظلي
ويحاول اللحاق بانفاسي ....