غرفة مظلمة...
تتوسطها سجادة ملطخة بقطرات الدموع..
بعثرة اوراق تتطاير هنا وهناك:
كُتب فيها , أدعية وعبارات
تكاد أن تُقرأ !!
فقد أفسدتها الدموع يوماً ..
هدوء تام يتخلله نحيب.. وقليل من البكاء..
دعوات مليئة بالانكسار حبلى بقليل من الأمل
هكذا أمارس طقوسي الليلية حتى يقاطعني ضوء الشمس
معلناً انتهاء ساعة الاجابة !
اي حزن يستوطني في هذه اللحظات..
وأنا أدعو ( جامع الناس في يوم لا ريب فيه )
أن يمدني بـ قليل من الصبر و العمر
ليجمعني .... بك يوماً !!