
للتاريخ ولاطفالي حين يقرأون لي مرة ..
أنا عاصرت احداث مصر واكبتها بمشاعر متضاربة ،خوف ،فرح، غرابة وخروج من الشعور حتى
واليوم أقول : ماأجمل ما فعلتم وما كان حتى حدث..
عنِّي لم يكن لي دور مهم لكن كانَ يحدوني أمل،
ومازلت مؤمنة ومؤمنة جداً وذلك مُذ وعيت أننا في حُقبة فوهة المدفع والتي لها من الخطوات الأهم ولكني أخطأت في شيء واحد
وذلك حين قلت أن النتائج ليست بأيدينا وإنما العمل للنتائج وستظهر في حُقَب قادمة ..لكنها ظهرت بسرعة وبسرعة جميلة ،
أنا عاصرتها ،عاصرتها ..أخبري الغد بذلك وسعيدة به جدا .
وافر تقديري يا شعب مصر.