اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى الغانمي
"
الإنسان مهدور في هذه البلاد ,
كعدد زائد , كروح لا داعٍ لها , ولا يحتاجه إلا مُحبيه فتباً لهم وللقلوب الذي يثقلها هذا آسفاً ,
جده تصرخ
بنت بئر شنيف تترك أثرها
الفقراء في الحوارى يبحثون عن مأوى تحت ظل سيارة قديمة
والعائلة المالكة تثبت فشل الصحة بعلاجها في الخارج ,
والكثير يا عبدالله
تحية لك , ولقلمك ..
,
|
أتعلمين ياسَلمى
حِيْنَما يئِن الجَسَد اللبنَاني أو الباكستاني أو اي جسَد غير الجَسَد "البَلدي" تَجدين المُساعدات تهب ّ وتقتَلع أنين الجَسَد بِلحظَات ، ولكن أنين البَلدي في جدّه ، والفقِير في الأحياء فإنه لايَذهب إلا بمَوت صاحب الأنين!!
البِطَالَة أكبر من أن نتحَدّث عنْها مع أن حُلولها سَهْلَة جدا ً
فِمن السّهل استحداث وظائف بنصف الراتِب التي كانت عليه ووضع اثنين عليها وتقسم العلاوات بينهما
ومن السهل وضع الأئمة والمؤذنين من الخريجين من حفظة القرآن وممن يتم التثبت من صلاحهم وبذلك يكون لدى المؤذن راتبا ً ومسكنا ً مجانا ً له بدلا ً من أن ينعم بها معلم ٌ له راتبا ً يفوق ال10 آلاف !
ومن السّهل حصر الليموين بمن تجاوزت أعمارهم 45 سنه من البلد ويمنع الأجنبي من قيادة تالليموزين مالم يزد عن 45 سنه أيضا ً!
ومن السهل أيضا ً أن يتم انشاء مستشفيات يكون كادرها نسائي 100% حتى تتقدم المرأة لهذا القطاع وبلا ممانعة أو تخوف وبالتالي تتوفر لدينا وظائف جديده
ومن السهل أيضا ً أن يتم تخفيض قيمة مخالفات ساهر حتى لايُشق على المواطن المسكين ، ويتم التخفيض على بقية الرسوم الّتي هي اشبه بالجباية !
ومن السهل أيضا ً تخصيص "2" مليار سنويا ً ليتم انشاء اندية صغيره في الاحياء يقوم عليها كادر من المدرسين مثلا ويُعطى كل من ينتسب لهذا الكادر راتبا ً ، ومن الطبيعي أن فائدة هذه الأندية هو الحفاظ على الشباب والفتيات وتنمية العادات والتقاليد والسلوك الأخلاقي الجميل بدلا ً من هذا الانفلات الاجرامي والناتج عن البطالة وعدم التوعيه!
اشياء كثيره مؤلمة وحلولها مُؤمله!
سلمى
انظري للصورة:
وقارني المبلغ والموقع واشياء أخرى

كُل الشكر ياسلمى