الشّاعِر هُو مَن يُقَدّم الرّسَالَة والمَبْدَأ مِن خِلال قَصَائِدِه
لاأجِد ُ في شُعَراء ِ الغَزَل ِ -ومَاأكثَرهم- إلاّ أُنَاسَا ً لَم يُقَدّمُوا مايِحِق لَهم أنْ يَفْتَخِرُوا بِه فِيمَا بَعْد!
فَمَن يَصِف ُ جَسَد مَحْبُوبَتِه شِعْرَا ً لايَسْتَحِق الحُب أبَدَا ً!
ومَن يُضِيْع ُ كَرَامَتَه مِن خِلال ِ أبيَاتِه باسْم الحُب لايَسْتَحق الحُب أيْضَا ً!
ومَن تَنْطَبِق ُ عليْه حَالة "الإسْهَال الشّعريّ" -أكرمَكم ُ الله- لايَسْتَحِق أنْ يُقْرَأ !
هِي قَنَاعَات!