وأنت تُطل من نافذة قطار..
شتَّان بين شجرة صغيرة على قارعة طريق وجبلٍ من ثلج بعيد وعظيم ورابض مُذ أول نشأة للأكوان ،
من يذهب أولاً ومن يُعانق ناظريك مُنذ استهلال الرحلة.؟
مع الأخذ بالاعتبار أن القطار لا يلتفت إلى الخلف أبدا،أي كُلٌ يبذُل قصارى جهده في البقاء والقطار مجرد ذاكرة تَحوي.
بالطبع تمر الشجرة كوميض لايُدرَك لحاقا ،
بينما الجبل يضل يرسم في ذاكرتك ذِكرى الطريق فِكرة فكرة