صديقي العذب وديع الأحمدي
هذ الشعر مُتطرف جداً في الجمال , إذ أنهُ يُزيل حين يحضر ما كان سابقاً في الذائقة ويتربع على عرشها حيث يجب أن يكون
كُنت ألملم أصابعي منذ رأس السنة ومنذ دقّت الساعة الثانية عشر لأحتفل بالعام الجديد , لم أكن بحاجة لأغنية ما أو حفلة صاخبة , ولا لألعاب ناريه تُلون عتمة السماء ليلاً فقد كان نصّك حاضراً وكان يكفي وحده للاستيلاء علي , ورغم ذلك يا صديقي كنت أقرأه وأبتسم وداخلي ممتليء بالفرح الذي لم تُؤتني إياه الأغاني والحفلات والألعاب النارية , كانت قصيدتك احتفالية لا تنتهي ولا زالت كذلك .
الآن بعد أن هدأ قلبي أقول لك كُل عام وأنت الخير والشعر الجميل
لك ودي العميق ومساؤك بهجة