العنود العبدالله
أتسائل كيف يُنشر هذا النص في 1/7/2010 ولم أصطدم بروعته حتى اللحظه ؟
كنت هُنا في قمة الذهول والله يا عنود , ولا أكون كذلك إلا نادراً جداً
هذا المتصفح غاية في الروعه وفيه من الشعر ما يكفي لغواية ذوائقنا لسنوات وسنوات
انا على يقين بأني سأخرج وأنا لم أعط ِ هذا الشعر حقه ولكني بكل تأكيد سأكون في قمة البخل إن خرجت دون أن أثرثر كثيراً وأنا أستجدي اللغة كي تسعفني وتحل عقدةً من لساني وتبث الطمأنينة في رعشة أصابعي في محاولة انصافه , بالرغم أنهُ انصف نفسه فالشمس لا تُحجب بغربال وليس بحاجةٍ لثرثرتي بلا شك , لو كُنت أملك الخيار يا عنود والله لكان هذا النص مُعلقاً في أعلى القسم منذ تاريخ طرحه حتى اللحظه ولن يلومني أحد لأن مثل هذا الشعر يُفتخر به ويحق لنا أن نباهي الجميع أن شاعرة بهذا الجمال وتملك هذا السحر متواجدة بيننا .
سأكتفي بهذا القدر رغم أن في صدري الكثير والكثير لهذا النص الفتنة يا عنود
ولن أحللك ولن أبيحك إن كان لديكِ مثل هذهِ الدرر وكنتِ بخيلة ولم تُكرمينا بها
رغم أني على يقين بأن من تكتب بهذه الروعه لا تكون بخيلة أبداً
مساؤك بهجة كما أبهجتني