أحياناً نحن نفعل أي شيء لا لشيء ،لكن لأننا نُريد أن نُحدِث جُلبة في سمع الكون،
نلمس وجودنا ونتأكد من أننا من بين الحضور،
أحياناً نتراجع لمجرد أن الآخر لم يُعارِض صخبنا المُفتعل،
أحياناً نُكمِل رغبةً بتصدُّع يُحدِث تغييراً يُرضينا نحن .
احياناً نستمطِر تأييد الآخر من نظرة، إيماءة، كلمة وإن لا فلا رغبة بخطوة واحدة تقدُّماً
لذلك يصنع الأغلبية خط رجعة تحسُّباً..تحسُّبا.
أحياناً ننظُر لأن النظر لايُكلفنا شيء ..بلا رغبة ثانية تستلزِم تعميل عضلات أكثر تعقيدا،
وهي الردة المعاكسة في الإتجاه لرغبة فعل أي شيء لـلاشيء..ولاجلبة ولا إنصات كون.