صُـدفَـة شاهـدتُـني
في رحلـتي منّي إِلَيْ مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ
وصافحـتُ يَـدَيْ قُلتُ لي : عفـواً ..فلا وقتَ لَدَيْ .
أنَـا مضْطَـرٌ لأن أتْرُكَـني،
باللـهِ .. سـلِّمْ لـي عَلَـيْ !
لأحمد مَطَر.
أرغب بأن أبكي كثيراً
أُرغَم على أن أضحك كثيراً..
ليس رغماً ولا رغبة بل طقوس تنفر منها هي حتى.
رأسي كما لعبة الأطفال تلك التي تدور بإتجاه عقارب الساعة ،بسرعة متزايدة
حتى اختلاط ألوانها ...سأصرخ بك مرة،
حسناً لن أفعل لأني آوي لي فأنفض غضبي لأعود مُبتسمة.