اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد
دائما نعود ..
نعود الى احلامنا يا مريم
قلة هم اولئك الذين يدركون ان احلامنا هي الواقع الحقيقي بينما ما نراه الان ليس سوى وقت مستقطع
هل تذكرين تلك الفراشة التي حدثتك عنها سابقا لقد حلمت بانها شخص يستلقي على فراش من الورود
وعندما استيقظت لم تدرك هل هي شخص ما يحلم الان بانه فراشة ام هي فراشة حلمت ذات ليلة بانها
شخص يستلقي على فراش من الزهور.
ما فائدة احلامنا ان لم نصدقها ونعشها , اعلم انها ليست موجودة اكثر من قدرتنا نحن على الوجود
فهي كانت اولاً ونحن وجدنا كضرورة لتمريرها الى واجهة الوعي حيث الواقع يبطش بالاشرعه ولا
يترك لسنونوات ذلك البحر اي ذاكرة .
مريم :  كـ انتِ
|
نعم أذكرها الفراشة التي لا تعلم حتمية مصيرها ....
لكنها تقترب وربما بالنهاية سوف تحترق !
لكن هل مازالت تذكرني هي !
وإن ابتعدتُ عن حقلها هل ستنساني إلى الأبد !
وهل يستطيع أن يهرب أحد منا من أحلامه ولو كانت وهماً
سراباً أو حتى مجموعة تخيلات ليس لها تفسير منطقي أو عقلاني
نهرب من ذواتنا ومن مصيرنا إلى الطيران مع تلك الفراشة حتى تحتوينا فلا نعد ندرك هل نحن الفراشة أم الفراشة أصبحت نحن !
أم أننا بالأصل كلنا فراشة تجوب أرجاء الحلم لكننا نأبى إلا أن نبقى مجرد عذراء في شرنقة
لم يكتمل نموها بعد ولن تفعل مادمنا نوئد حلمها في الطيران
شكرا لأنك هنا يا بحر
