.
.
تستوطِنُني كرهاب الخلاء, كعِناد الشمس ..
تسرُق حُرياتي البَسيطَة مِنْ ماء عينيّ, تغيبُ بلُغة المَوتة الكُبرَى
تَجتازُ كل مَسافات الحَياة التالِفَة, تتآمر مَع كُل صرخة قبرٍ مُغتاظ
سريرك الأخضر يتآكلهُ بق ندائي
وستارتك البيضاء تُلوثه طلاء إنتِظاري
لا شَيء يُعيدك إليّ, ولا شيء يُعيدني إلى جهلي الأول بِك .