ألا ليت ريعان الشباب جديد
ودهراَ تولى يا بثين يعود
ويا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بوادي القرى إني إذا لسعيد
وهل ألفين فرداَ بثينة مرة
تجود لنا من ودها ونجود
فقد تلتقي الحاجات من بعد يأسه
وقد تطلب الحاجات وهي بعيد
علقت الهوى منها وليداَ فلم يزل
إلى اليوم ينمي حبها ويزيد
وأفنيت عمري في انتظار نوالها
وأبليت فيها الدهر وهو جديـد
فما ذكر الأحباب إلا ذكرتها
ولا البخل إلا قلت سوف تجود
إذا قلت ما بي يا بثينة قاتلي
من الحب قالت : ثابت و يزيد
وإن قلت ردي بعض عقلي أعش به
مع الناس قالتك ذاك منك بعيد
فلا أنا مردود لما جئت طالباََ
ولا حبها فيما يبيد يبيد
يموت الهوى مني إذا ما لقيتها
ويحيا إذا فارقتها فيعود
جميل بثينة