وستتسع الهوة بين المنجز الشعري والنقدي ، مالم يطور الناقد من أدواته ، ويلغي تصفية حساباته ، وينصف العمل الإبداعي بعيدا عن كاتبه/ وكاتبته ، هذا من جهة الناقد ، أما الشاعر فيجب الابتعاد كل البعد عن التقريرية المقيتة ، والدوران في مدارات الغير ، فالشعر والنقد عملية طردية ، فكلما أحتوى المنجز الشعري على العديد من التقانات الشعرية والمفارقات الجديدة، والتنويع في أساليب الطرح ، كلما فتح المجال للناقد المبدع بتقديم عملاً نقديا يواكب العملية الإبداعية ، وهذا كله بالطبع ينعكس على الذائقة والأدب عموما ، كما أن لمخرجات التعليم المعرفي دور كبير في الارتقاء بالحراك الأدبي عموما .
القديرة ... حنين عمر
حضوركِ حبور ..
وطرحكِ في قمة الدقة والنور ..
فشكراً لكِ وللوعي الذي يسكنكِ ..
تقديري .