طرح أكثر من رائع أستاذ عبدالحافظ متولي ..
و للأمانة الإبحار فيه يحرّك خلايا التفكير ..
أعجبتني هذه النقطة لتوافقي معها رغم أن الأغلبية يرونها ميزة حسبما نقرأ
اقتباس:
وإذا كانت الدلالة الشعرية لا تأتى معزولة عن المعطيات الأسلوبي والبني الشعرية على مستوى الوحدات الصغرى أو الكبرى فان المبدع الحقيقي
هو الذي لا يركن إلى نمط أدائي ثابت في أعماله مهما بلغ هذا النمط من التفرد والخصوصية وقد يطمئن الشاعر إلى وسائل مقنعة في عمل
إبداعي معين ثم يكتشف أن هذه الوسائل نفسها غير مقنعة في عمل إبداعي آخر ومن ثم يظل المبدع في حالة جدلية مستمرة مع أدواته يضيف إليها ويمحو
منها ويغير فيها بحيث تصبح طاقاته التعبيرية متجددة دائما ولا يقع في غواية الإشكال الجاهزة أو القوالب التي يصب فيها صبا أو الشكل الأحادي بل يجب عليه
دائما مراجعة وسائلة التعبيرية مع مستهل كل تجربة إبداعية جديدة
|
جزيل الشكر لا يفيك حقّك على ما طرحت ..
و متابعون لك بالتأكيد ..