قالت :عبري عنك في ثلاثة أسطر..و لاتزيدي.
قُلت:
ولمَ ثلاثة..يكفيني كلمة وسأُجيبك بلا إمهال:
أنا إحتدام ..الآن فقط.
قالت:
...عبري عن شعورك الآن بكلمة واحدة..فقط
قُلت:
و لمَ واحدة في الحديثِ تنفس،مشاعري كَ قارب حين توَّسط البحر
واعتلاهُ الموج،تذكَّر أن المجاديف على الشاطئ..وليسَ ثمةَ عودة،
وحينَ أخبرهُ البحر أن لا يوجل فلا خطرَ مُحدِق حالياً والمدّ هادئ..
أقلقهـُ ذلك أيضاً..فأينَ سيجعلِ الجزْرَ المجاديف..!
وقالت:
عبري عنهم .
قُلت :
لا أُريد،والله يفعل مايُريد.
