*
تلويِحة إيدينَك " جريمة "
أنتَ قاتَلْ . .
وقَلبي لك كان الضّحية
قلتلَك
أنّ بعدَك حيييل فَاجرْ
يسفَك بدمَ الحَنينْ
يَترك المنَسيِ شَعُوريّ
بوَسط غابَة
وبَعد إيدينَك . . . ؟
ارتَمي قصّة حزينَة
أو يتيمَة
واسكَن غَبار الغَيابْ !
هَات إيدَك !
كلّ هالعَالمْ ف بعدَك شيّ أقرَب للتّعبْ . .
إحسَاسْ مُرهَقْ !
لِيل يتحرّى رَجُوعك . .
شمَس تحرّق !
أجمَل أياميِ ف قَربكْ . .
والأمَاكنْ . .
حيلْ أتعَبها الحَنينْ ،
وحيييل شوّهها الكَلامْ
عن حَبيبْ . .
صَار غَايبْ !
عيّت دَروبه تَجيبه
للأمَاكنْ !
إلا طيفَه . .
ظَل ساكَن
ركَن / ركَن
فهالأماكنْ
جَت تبْكيِ . .
ودّها تحضَن فؤادَه !
ودّها تَعانقْ كَفوفَه
بس رااحْ !
وما ترَك لَحبّها
غير الجَراحْ !!
وغابْ صَوتَه . .
بَس للحينْ ،
نظَرة عيونه / معاها
ضحكتَه / وريحَة عطورَه
أغنياتَه !
أمنياتَه !
كلّ شي منّه / مَعاها
ظلّ ساكَنها / وهُو بس غَابْ عَنها
جَت تتكلَّم / ولكَن
تمتمتْ بآهٍ حَزينَة !
ثمْ راحَت . .
لا تَغيبْ
تَرحل وتترَك حَنينيِ للمَغيبْ
يخَتنقْ . .
يبْكي . .
ويتعَبْ . .
لا تَغيبْ . .
أو خَذ معَك قلَب ورَسالة
ولقَّم شَفاهي وَعد
بأنّك تَجي
وبَعدينْ
" غِيبْ " . . !
*
" طَمعاً في انتِقاداتكمْ "
أحلام الحمادي / الموج
