في جنح الليل .. في هدوئه .. وسكونه ..
هناك في زاوية ٍ بعيدةٍ عن الأنظار ..
جلست ُ وحيدة .. أنتظر ..!
مالذي أنتظره يا ترى ..؟
هل هناك من قادم .؟
لا أظنني أتوهم ..
لن يأتي أبدا ً ..
لأنه لايُريدُ الحضور أبدا ً ..
لأنه تركني وحدي فلِمَ يعود ..
فاليذهب لا أهتم به .ز
من تركني وحيدة كيف له ان يعود ..
فاليذهب آمثاله كُثـر لم أعد أهتم به ..
فاليذهب فقلبي لم يعُد يحتمل وجوده ..
حتى ذكر اسمه يُـأرق ُ المنام ..
ويُحرك الجرح الساكن ويعيد الحُزن في القلب ..