غرَّهُ هواء هوى الغُربة فغرَّرَ بهـ...
واشتطَّ شوقاً كَشطٍ رغبت عنه الأمواج فأغرَت به ..
اتخذهُ الساحل صفيِّا فطالَ به الأمد مدَّا أعياهُ الجزْر
وأبكاهُ الجفاء وأشقاهُ الهجْر
شطٌّ مارَ شوقا وهوىً رامَ غُربة..
رغبةً رغبة ومامن سبيل ..
لا لنكوص ولا لِإمضاء.
آه من سنيِّ الجفاء
وهدير الوعود لبرقِ الإقناع ومامن رعود،
وأنَّى مطر والحِلفُ غَدْرْ..
وأنَّى غيمات والشتاء قد شدَّ رِحاله نحو السُبات
:
.
تبَّت يدا شوقي،تربت على قلبي،تَرُبَت يدا قلبي.
و ...
لاقيَم تحملها الحياة مالم يلتصق بِجباه الإذعان الحق
مُرشِدا وسبيلا وعَونْ.