الضباب يغطي ليل دياري
يتساقط.....وأضواء الحي
ترتجف برداا.....ونسائم تشرين تكتب شعر أفريقي اللهجة
الموسيقى الصادره من الحي الاخر ....توقفت ربمااا لسبب مااا
فكل لحن لهُ جلادُ ....والموسيقى تصبح امراءة بلا جسد
وحتى بلا هيكل ....والخفافيش التي تزور ثمار النخيل كل ليلة
لتقبلها وتتلمس جسدها الغض....لم اراها
لا اظن انها هاجرت الى الشمال لتلتمس الدفئ
الحفافيش لا تهاجر
....
...
...
....
....