هاربة..ولا وِداد أُكنّه لك ،لأي أحد..ولا لي حتى لكني مازلت عند وعدي .
تعرف ..؟
لاول مرة أرغب بعدم فصل الحروف عن بعضها البعض جاءَت هكذا الفكرة شعور فقط مممم كإحاطة ،تطويق
كشعور برد ألم خوف قُرب ..أو بُعد حتى،
أرغب بجعلها متماسكة كي لايخاف أحد منها .
كالعادة المُشتاقة الهاربة تفعل مالاتود وتقول مالاتنوي ..ككثير من مشاعر مزجها هو نحن ،تراكبينا،أفكارنا والحلول الاخيرة
آه ولا حلول .
تعرف ..أنا أأتي في الأوقات الهادئة حتى لاأُرى فأصرخ في المدى الشاسع ثم أعود من نفس الطريق ..وأنا أأمل بان يتبقى
من صدى صوتي شيء يتشبث ليُسمع مرة ..... مرة
وأتلو يارب ..لاتجعل احدا يسمع ندائي
وبيني وبيني : ولا آمين .