شميت ريحة عطر أمي الله يغفر لها وإنهرت :
يا عين لا جاد الدمع بإنسكابـه
كنّك على فرقا لقاهـا تسقّيـن !
لا تدملين الجـرح دام الرحابـه
ما توسع إلاّ للمواجيع والبيـن !
دامي انا ويّـاك صرنـا غلابـه
تكفين لا نصبح عبِر للمساكيـن
لا تسألين الناس ويـن الإجابـه
وإنتي تعرفين الإجابـه وتدريـن
ما لك سوايا صحبـة ٍ أو قرابـه
وفاي ما يخلص سوى للوفيّيـن
غيرك تركنـي لقمـة ٍ للذيابـه
وإنتي ليامن (ضقت) بالذات تبكين
لا تصنعي من قلّ حيلي تشابـه
بيني وبين اللي سرق نومة العين
لا تسكبين الدمع محد ٍ درى بـه
كفيّه يا عيني على شان غاليـن
يذكّرك فيها كثيـر.. إنسكابـه ؟
حنّا على كثر المواجيـع حيّيـن