[شاعر البدر]

" بِداية الانْتِهَاء"
كُنت آمل او -سبق وقرًرت ان يتوقف نُمو شَجرة ابليس عن النمو عِند 300 ورقة ذابِلة ،اسقطَتها يَدي فِي حنجرة مِن نار وصدر مِن لهب -
ولكن!! لِـ..امْرٍ مَا اريد انْ اُكْمِل ثالوت الحياة البائدة بي /بِها/بِالحُب!
-مممم وسقط القلم كسُقوط طائر برصاصه طائش يهوى قَطْع الريش عن السًمَاء،ونزْعة رُوح خلف زُجاج يرى مِن اهله مَن يراه. وهُم يُحاوِلون
اجترار الدًمع كالغثيان وتمثيل الحزن كَرباط خصر الغَانِيه وقائِلهم في نفْسِه يقُول: المَوت رحمه -و-المُوت اريح لَه مِن مُسامَره اجْهِزة تعينه
على الحَياة!. اَو كَ أنا اللحْظَه. . .: حِينَ قَرأت ثَالوثي فِي مِحرَاب رُوحِي السًاكِنه خَارِجُ جَسِدِي !.تِلك الرُوح التي تأخذنِي الي المَقْبَره
لتعلمُني كَيف استَطيع لَعق التُراب وحِيدا عنْها..وتعرِفُني على وجوه لم تَرْوها تُرسلْهُم لِي ليلاً ليرقُصُون حولي كفَرَشات تَحمِل مسْمَارا
مِن نار يختَرِقُ جسدي ويمْتَص مِن بقَاياي ..ما بَقِي مِن سُحت الدًم وفًتات العَظْم..!
اعلَمُ انً مِن يُجهِدُ نَفْسَه بِي مُروراً هُنا سَوفَ يحْمَد اللهُ كثيرا انًه ليس انا!! واُعطِي مِن لب مالم يُعطني -احمُدوه اِن كُنْتُم اصِحاء -
ولا تَدعوا لي بالعافِيه مِن خنسَائي فـ.هِي قَدر احَاط بِي ..بَل ادْعوا لي انْ اغفُوا ليْلاً واصْحوا وهِي قُرْبِي وقَد اغتَسَلت بِنهر الجنْه
واخذت بِيدي الي سُكنَاها..