العرف
قصتي التي لم تنتهي فُضلى والأفضل منها التي أُغيِّر نهايتها في كل مرة
أصدقاءنا اللذين يذهبون لايعلمون بتقديرنا لهم بعدما ذهبوا وماذا فعلنا
من أجلهم وماهي مشاعرنا،
وكأننا أقسمنا على أن لا نُظهِر حبنا لهم تنكيلا ولكي لا يفكروا بالبقاء.!
تُطلَق أجنحتهم في فسيح الفِكْر..بعدما يترجَّلون
وأخالهُ عهدا أيضاً كي لا يفكروا بالبقاء،
نفس المواقف.. باختلاف الأشخاص والأفكار والرؤى
يتغير حكم شرعي بتغير زمان ومكان.!
تُمنَع فكرة وتُصادَر ثُمَّ تسنح لها الفُرَص..
ليسَ لأنها تغيرت أبدا
لكن تغيرت المفاهيم أو توسعت دائرة المسموح تداوله.؟
أهو العُرف ، أم المصلحة ،أم الأولويات
أم أن المنع أصلاً لم يكن من أجل الأسباب الظاهرة.؟
لكن يتبدى لي أن الصراحة في كُل احوالها تؤول إلى نفس المصير،
سواءاً كانت بمُدخلات سلبية أو إيجابية صدقا كذبا أهدافا نبيلة ، سيئة ،للمصلحة..
لكنها في نهاية تنسحب كأول طرف.
لِمَ..؟
لم أصل بعد إلى علم.