غابت حبيبة خافقي فعلانيه
لون الشحوب فصحت منه علانية
وتزايدت آهات صدري حسرة
فأتت تصف جوارها احزانيه
الله ياعهد الوصال كأنه
روض وكل قطوفه لي دانية
فقطفت احلى ماتكون مباهجي
وكأنني ملك على اسبانيه
يالذة الوصل التي تطري على
قلبي بكل دقيقة ورا ثانية
كم للفتى من مهجة حتى إذا
الأولى تولت يستعير الثانية
هي مهجة اولى وبهجتها له
فلتقتنصها فالسعادة فانية
ذكراك ياعهد الوصال حزينة
او كلما خطرت طرت اشجانيه
والهفتاه على ادكارك انها
جعلت دموعي في التذكر قانية
يتساءل النبض المردد حسرة
ماللسعادة ساعة متوانية
فإذا انتظرت مجيئها بخلت به
وإذا أتت طارت برمشة رانية
ما نظرة الهاوي إلى محبوبه
تشفيه من آه الفراق الجانية
إلا بتوسيد الحبيب ذراعه
ثم التصاق ثمانيه بثمانيه