يا حبُّ..أيْن الرضى والحُبُّ والعَتبُ
وأين مني ليالي الوصلِ تنسَحِبُ
فها انا اليوم أمضي وسط قاحلة
من المشاعر , والوجدان مضطربُ
كم كان للقلب أحلام موردة
وقد صحوت وبالأحلام أنتحِبُ
لقد ذَوَت مقلتا عشقي لغائبةٍ
وإنني في مدى الهجران أنْسَكِبُ
سلمى وأي سلام أرتضي هربا
وبعدك اليأس في العينين يلتهب
أصفى من الطفل كنا رقةً وهوىً
والوصل يزهو وللألحان ينتسبُ
والآن ماعُدتِ ياسلماي عاشقةً
ولم أعد لهواك العذب أرْتَقِبُ