حمائم الحب تذكي مهجتي عتبا
حتى غرقت بلذات الهوى تَعِبا
لا تسألوني عن الازمان في سهري
فالصبح والليل في منظومتي طربا
عادت بأنغامها دنياي رائعة
فرحت أقطف من ألحانها عنبا
تدفقت في حنايا لهفتي عسلا
فأصبحت لليالي فرحتي لقبا
سافرت في بهجة الأنفاس منتهكا
كل الموانع واستقبلت ما حجبا
بادرت كل الذي قد كان ممتنعا
عن اللقاء فجاوزت الغلا ذهبا
خيط التقاء السما بالأرض ليس لنا
أفق وأفق الهوى قد صار ملتهبا
بالورد بالعطر لما فاح منتشيا
أجسادنا والغرام الحلو ما غربا
لقاؤنا بهجة بيضاء تنعشنا
بكل أفراح آتينا الذي عَذُبا
مسكوبةٌ لهجة العينين من تعبٍ
والحب أروع كأس فيه ماسكبا