طعنت الفؤاد بطرف كحيل
فحسبك ربي ونعم الوكيل
تلطفت في قنصه ناظرا
فواريته في جناني الاثيل
تمهل ابا الحسن لا تبعدن
فما لي غيرك من مستميل
وما لك غيري من عاشق
تطوقه بالقوي النحيل
لجفنك لون الدجى راهم
وفي وجنتيك اشتعال الاصيل
وفي غير نحرك لا لن يكون
جمان واوصافه المستحيل
اسرت المآقي بروح الهوى
وقلبا محبا وشعرا جميل
وانفاسك العطر حلو المنى
وشوق الوصال قبيل الرحيل
وصالك عندي كموج الخليج
يدغدغ روحي كبنت النخيل
بماذا سأحكي لعذب الهوى
وكل المعاني لمعناك جيل
كثير هو الحسن في مقلتيك
ومهما تحدثت عنه قليل
ستعلم ان الهوى ماثل
بحبي وليس لحبي مثيل
وما لفؤادي من بلسم
سواك فإنك طب العليل