خزعبلات إلتقاءٍ ليس له بداية , ولا نهاية
فإما أن القدر يدفعنا دفعاً , او أن القدر يسحبنا سحباً
وفي كل حالات القوى الكامنة نبقي أساطير الحبّ السرمدية
لقلبٍ يرسم الفرح في ذاتي العشوائية , وروحٍ تعبث بشغبٍ في زوايا السَرَحان
لن أختار دونك ذكراً في أهبة استعدادي للارتقاء , ولن يكون كوني في غير كونك البقاء
ولك في ثنايا دمعتي ذكرى , لا تقوى على الرحيل , وتفتعل المستحيل للوصول إليك , حيث العلاء !
ايقنت اني غبية في عالم ذكاءك المتغطرس
تجاوزت الامكنة كلها
وصببت صديد الذل في مفترق الطريق اليك
كم هو شاقٌ ذلك الدرب اللامتناهي
وها انا ذا
حائرة
لا ادري ما هو الخيار المستحسن ؟
اهو متابعة الهذيان في دهاليز صدودك المؤلمه ؟
ام البحث عن درب الرجوع المتصدع النادم ؟
ولو لا حت لي نجمةٌ باكيةٌ
لسامرتها
ولكن النجمات
انشغلن مع النجوم
وانا فارغه !!
P.S
عفواً عن الهمزات الهاربة من حروف هذه الخاطرة
فقد آلمها إحساس السطور
ألهذا الحد؟
ألهذا الحد أجدني لا أساوي ثانية
في ثنايا الوجود بينكم ؟
كشفقٍ عابر
شكراً لكَ أيها الزمن
وشكراً لكِ أيتها اللامبالاة
أعلم أنني اخترت الزمن اللاواعي
لممارسة طقوس الفراغ العاشق
ومفاهيم الإنتظار المبلل
عزمت على البقاء .. فناداني الرحيل
رجوت النداء الأصم أن يتنحى بعيداً
لأحس بين جنبات زنزانة الأمل همساً
ولكن ..
كان ذلك الهمس .. هو بداية صحوة الصميم
الذي استغل غياب الشموع
لتعلم اللغة الفلسفية القائلة
( إن الكمال في الإكتمال )
ولطالما نشدنا المثالية متيقنين باللاجدوى
فــ أنا .. عاشقة بلا قلب !!
P.S
هل أنا بلا قلب ؟
أم أنني أعشق شخصاً بلا قلب ؟
,