يا كم وكم ؟
تبكي عيوني مِنْك دم !
يا كم وكم ؟
بحكي بك ف شعري بِـ ذَمّ ؟
يا كم وكم ؟
كلي ألم ,
من بطشك القاسي ألم
من باسك العاصي ألم
من ذاكرة ماضي ألم
من حاضرٍ قاضي ألم
من باكرٍ فاضي ألم
فاضي ؟
قصدي :
مليااااان همّ !
على الفاضي وْ على المليان صارت راحتي تتعب
تطالبني بنوم الليل وليلي ما يلاقي نوم ,
أنا من وين أجيب الغفوه في عزّ الجراح وكيف؟
ألاقي لذة أحلامي؟
وانا لا جيت بحلم بك أصارع طيف
ويغزيني ,
ويغزي ممكلة شوقي
ويمليني
ويشقيني سؤاله "لا متى نلقى بعض , نلتم؟"
ويدميني سهم قوس الرموش اللي تشيل الحيف
عليها مرتقي وشوي أحسّ انه غفى واشتمّ
ريحة نزفه وْ نزفي معه مسكوب منّا جمّ
وجمّ وْ جمّ ,
كثر حبي
كثر ما هو يخيب الظن لا حاول يعبّر فم
بكل احروف هالدنيا ولهجات البشر بي غمّ
ويكفيني !
,
حتى الدموع اللي سكبها جفني العاشق تبيك !
,
يَ عمري نم
كفايه ما لقى قلبك بكاس السُمّ
تجرّعت الشقا لِـ سنين وسنيني تفوّح همّ
قهر , أستعذبه فيني عشانك , تمّ
كثير اللي طلب دقة عرق قلبي وقله سَمّ
وهو , ما هو أنا , رده كأنه صمّ !
وليش أحكي لك التاريخ , دامك أول التاريخ
وكيف أحكي عن اجذور الغضا والزهر وعطوره ؟!
مدام ان الزّمن واقف على يقظة حلم بحلم
لعلّ بْـ يقطتي تصبح مشاهدنا حقيقةْ لَمّ
ونتلاقى , ونتشاقى , ونرتاح فـ نهاية ضمّ
لعلّ الـ كاسر اعيون الأمل نكسر له عيونه
ونطغى عالبحر نطفى ويلمحنا معاً من ثم
فلا تتلامس اجفونه
لعلّ الـ رافض لـ فكرة تلاحمنا بليل أعتم
يشوف ان القدر أكبر من اظنونه
ويحكونه عبر للي قدر يمنع لـ مجنونه
ومجنونٍ صبر
واكثر
صبر
واكثر
صبر
حتى
يزوجونه !
,