ويبقى الأمل في داخلي أنك بخير
لا آخر
,
,
آآآآهٍ من بعد الطريق ...
وقسوة الشوق
في زنزانة الحب الذي لا يعرف الوصول لبر أمانه
كم من آهٍ متعبة
في مخارجها ,
تتأوه
ألماً على لذة عشقٍ
خالت يوماً أن تتوه بها
دون حد
ولكن
هل كانت الأيام دليلاً على صدق ما وعدنا به أنفساً تائهة
في مهبّات الريح العاصفة ؟
أم أن الجوع لضمة حنانات القلوب المترفة بالجروح لا زال يوهمها
ويمنّيها بلقمة التقاء ؟
متى يصحو نبضك
على ذبذبات نبضٍ مكلومٍ أرادك
كما أنت بلا شيء
على شيء ؟
وهل باتت أنشودة البعد تذكّرك ليلاً بي
وتنسيك نهاراً
أنك خلقت لي
حتى الأبد ؟
رجائي منطقٌ يحفظني
ويردّ إلي روحاً تمسّكت بي ذات حنين ؛
ورحلت ...
لعلّ النجوم تحاكي روعتك الصفاء ,
وبلورة شاعريّتك الجلفاء
لعلّها ,
نعم لعلّها تكون سبباّ مقنعاً لك
بالصبر على ابتلاء
أو أن تكون لك رمزاً صارماً
لانعكاسي إليك
ولو بعد حين
آمل أنك بخير
وآمل أنك بخير
ولا أجد أملاً آخر أستطيعه
مقابل هزماتك المكسورة
وانتصارات ظنونك الغابرة ...
تهزّني معها / معك
وأبقى أنا
آمل أنك بخير
!
دوّن ذات مساءٍ تزيّن بزحل !