.
.

-
أُريدُ أَن أَطير بِطَريقَة مُبتكرة .
بلا أجنِحَة تُدخلني في مِضمار تَراشُق الإتِهامات والشَوق بَيني وبين الذاكِرَة .
كررتُ لِأُمي كَثيراً في الفترَة الأخيرَة أن : لا تُطيلي النَظر إلى حَكايا الخُدرة في عَيني, إني يا أُمي لَستُ بِخير .
لَستُ ظالِمَة مُطلقة ولا مَظلومة مغلوبٌ عَلى أمرِها تَماماً, لَكِنْ هناك حَريق مَمشَى الغُربة تَحت أقدامْ عابري النِهايات في صَدري .
مَنْ يشتم أصعدَةِ دُخان الحَرائق ؟
*
ياطِفلةً في مَرايا غُرفتي لا تُجيبي الآن, وفكري في : ما أنتِ, وكيفَ لضفائِرَ اللَهفةِ أن تَتلف هكذا بين وَعدٍ وإنهيار ؟