اقتباس:
بالنسبة إليّ كان شقاء طفولتي الطبيعي يتفاقم نتيجة كومة من العقد المتشابكة ..
التي ماعاد باستطاعتي حتى أن أعددها . لكن من حسن حظي أنها لم تخلف جراحاً لم يشفها الزمن .
سمعت ذات مره كاتبه أمريكيه مشهورة من أصل أفريقي تقول :
إنها شعرت منذ طفولتها بنفسها غريبه في اسرتها وبلدتها و اضافت أن هذا ما يمر به كا الكتاب تقريباً حتى لو لم يخرجوا من مسقط رأسهم .و أكدت أنه شرط لصيق بهذا العمل
فلولا قلق الشعور بلاختلاف ما كان هناك حاجه للكتابه .
فالكتابه أولاً و أخيراً محاولة لفهم الظروف الخاصة وتوضيح فوضى الوجود ،هذا القلق الذي لا يُعذب الناس العاديين ، بل يعذب الرافضين المزمنين فقط ،
الذي ينتهي الكثيرون منهم ليصبحوا كتّاباً بعد أن فشلوا في مهن أخرى أزاحت هذه النظريه ثقلاً عن كاهلي : إذن لست مسخاً ، هناك آخرون مثلي ..
|
براة المقتبس : أنا ضد بلدي, ضدها .. وأمقتُ هذا المسمى المختص بيّ كمواطنه
وفكره الخروج منها قريباً بلا عوده ... تجعلني سعيده وطربانه بشكل لايوصف
#!