- أعتقد أني لستُ بحاجةٍ إلى خلق مبررات واهيه عن نفسيّ في كُل مرة .
- اي؟
- هل (أحكيّ) بأريحيه؟
- كلاهما سيّان لدي ..( يتنظر الى ساعة الحائط)الى الـ 3 لتتحدثيّ, جيد؟! .
- أمررّ ماذقته معك أن (لساني) هو الحاجه الوحيده التي قد تُصلني إليك بلا مشقه ..
- عفواً ..والآخرين بالعاده كيف يتواصلُون؟
- إذا بتعلقّ كِذا بسكت!
- حسناً... تفضليّ
- حتى أني استخفُ بالفكره التي تستحضرني في حال رؤيتك وأنا أحاول جذب أهتمامك لما يضمرني في الداخل .
- فالعالم برمته لم يكُ يوماً مهتماً بتفاصيل حياتي الخاصة ولا اسراري القاتمه , ولاعن خيباتيّ المتكرره , بالله والناس وبك .
- جميل , أكملي
- لايعنيني يوماً أن أكُون غيريّ من النساء ولايعيني مطلقاً أن أنلسخ من حياتي الحاليه حتى أصبح كما تريدني أنت ( فتات خيباتِك )
- أنا كما أنا .. و تستهويني أدق تفاصيل حياتي بالرغُم أنها عاديه حد عدم لفت الأنتباه . لكن ألا يكفي أنها (مُلكي) لتصبح كغد الأساطير؟
- ياسلام عَ البنت الأسطوره , أطربينيّ
- وأن تعتقد أن تصرفاتي سابقاُ ولاحقاً من الثوابت في علاقتنا .. فهذا أسخف ماقد يكُون في داخلك لي!
- ثوابت!!! .. لابأس آكملي
- أن تعتقد أنيّ أتصرف بلباقه غير معهودة تبرماً لعودتك وأن أتحدث بلطف ناعم مع بائع المتجرلأثارتك وأن أشاهد اللمحّات الخليعه في الأجهزه(تخيلاُ لما قد يكون بيننا)
- --> وأن أكفُ عن مضغ اللبانه في أثناء محادثتك وأني مطالبةُ في كل مره لِأخشوشن من صوتي بردي عَ الهاتف والرِجال حفاظاً على مشاعرك الخاصَه
- فهذا أسخف بكثير مما لو صار وأحببت واحدةً من صديقاتي المقربَات وعَلى دراية منيّ ..
- أتحدثتي؟
- لأ , لكن حالياً (مالي خلق) .. وللأمانه لاأدري بماذا هذيّت ,أعلمُ فقط أنك - تثيرني- بالأشمئزاز مع برودك المعتمد!
- ليس لدي تعليق مناسب , إلا ان السهر لايفيد بحاله كحالتك هذه , وكفي عن قراءه نزيّه أبو عفش وروايات غاربيل .
- نعم!
- لا صحيح.. حالتك متدهوره بمراحل , تتحدثين بلا فكره محدده عن ماذا تودين فعلاً قوله , طاقتك مهدره ياعزيزتي , وكم يؤسفني ذلك .
- بس أنا والله أحبـــّك .
- لاتكتبين شيء , وحبيني كفايه .