
هي: حسناً.. الان ماذا تنوين فعله؟
: لاشيء سوى أني وحيده, أثمل الموسيقى, وأستمتع بالفُرجه .
هي: هل انتِ متأكده انك ستكونين بخيرهناك ؟
: بالطبع, فالموت يخشى أن يقبل ع جسد يدبر منه الجبناء ,وليس هنالك شيئاً أخوف من موتيّ,
هي: أنا أتحدث بجديه ولستُ بموضع الهزل والإدعاءات, قرار كهذا, لايؤخذ بمعزلٍ عن الأحتمالات الوارده .
: بحق الجحيم ماهي الأجابه التي سترضيك وتحلين عن "سمايّ"
هي: أنتِ لاتدركين أن الأمور تسوء يوماً بعد يوم هناك, والأستمرار بدور (البنت السيئه)لن يجدي نفعاً لأحد
: لن أكون الطف من الله بحاليّ ووضعيتي , تجديني سيئه لهذ الحد ؟ الباب يوسع جمل .
هي: سِكِت الكلام .
هي : أخوف ماأخاف عليك من نفســَك .
: لأ , أبليس ألعن
هي: قولي آمين .
: لأ
هي: لماذا؟
: لأن الدعوه لن تستجاب من طرفيّ .
هي: أستغفرالله
: الناس الان اول مره تشرب بمكان عام؟ شَ الشفاحه!
هي : تاركين لك الذوق والنعمه البطرانـَه .
: شفتِ ذاك ؟ (أصابعي تأشر ع جهةِ مّا)
هي: بالظبط وين؟
: مشكله لا جاورت لك حنانّه وعميا بعد , الآخير بالزاويه عَ اليمين 3 طاوله .
هي : طيب؟
: تراهنين لو أهدرت هالموكا عَ طاولته الخاصه؟
هي : لاااااا .. حالتك صعبه فعلاً
: تراهنين طيب؟
هي: مجنونه أنتِ؟
: الناس المتوحده والمغروره يلزم تعطى درس بأتيكيت التواضع , ناهيكِ أن المشروب مش ولابد وحرام نرمي الأشيّا بالنفايات وهي نعمه من الله
هي : ياحنينه, ياأم قلب رؤوم , روحي روحي , أنا راح أستمتع بالموقف الخرافي لما " تتلطشيّن" علانية .
: لاجد , االي اشربه جاب لي فوران ... ومافي حالياً براسي أفكار شريره أكثر .. سِوى سكبُه بوجهِ أي ٍ كان .
هي: بردون؟
: منك إليه لجهنم للراس المدبر , حركي لبراة المكان أنا حدي زهقت .
هي : هههههههههههههههههههههههه جباانه!
: عسى عمرك شجاع .
في الممر المؤدي لبوابة المحل الرئيسيه, تمنيت أن افقد وجهي بجزمة من بجانبي
ولا فكرت (اتلعيّن) بمشروبي الحار والذي كان بدوري أن دلقته ع حقيبتي الجديده من ديّور
بدلاً من ذلك (المقلب) والذي أصبح بلمحة نرد من أصدقاء أخي المقربين .