لاأدري ياعبدالوهاب ..
ولكن رغم الغيث هنا ..
أرى روحك ظمأى حدّ الموت ..
وكأنها احتلت دواخلك في غفلة منك ..
وامتزجت بفصيلتك .. دون أن تدري ..
ورأيتَ برهان توحدك بها وأنت تحاول الرحيل دونها .. لتجدكَ تيمم صوبها ..
حتى خطواتك عصتك .. وخالفتكَ القدم .. ومضت مع السحب !
منذ زمن لم أقرأك ../ أكتبك ..
كنتُ مستسلم لها على غير عادتك ..
رغم إنتصاركَ لنفسكَ في السطر الآخير ..!
عبدالوهاب ..
مرحباً بك وأكثر ..
مساؤكَ بهجة ..