[19]
تناهى إلى سمعه أصوات الصبية في الخارج وهم يلعبون مبتهجين بالعيد
لم تزعجه أصواتهم قط , كل ماكان يزعجه منظر هاتفه المحمول
الملقى أرضاً وخيط وهمي من الدخان يتصاعد منه , من المؤكد
أن ماترائى له من دخان لم يكن سوى آثار معركة الرسائل التي
ستندلع في العيد القادم , ابتسم وهو يزفر في فوهة الهاتف ليطرد
آثار الدخان الذي ترائى له
[تمّت]