.
.
هل كانَ هُوَ ؟
هل لَمحتهُ صِدقاً أَمْ تراها رغبة القلب نَسجتهُ لي وَهماً ؟
.
.
-
كانَ هُوَ
ولَمْ أَكُن أنا .. كنتُ قد رأيتهُ.. ولم يكن القدر أن يُجسدني لعينيه, و لخفقات قلبه "إنساً" .
ياقصيدة الصُبح المُتأخرة أملاً
يا جَناحي حَمامْ اللاحُرية
يا جُهدَ أُمي الكسير, يا تآمُر خَد الشمس على برودَةِ أحلامِنا
كل الأشياء بلا أسرار, كل الشخوص قد فقدوا خصوصية الإنهيار ..
جميعنا على شرفة الصبح نَنهارُ سَوِيَة, لا نستر عورة الألم ولا نُربِتُ عَلى بُكاء الجرح .