على فخذه أقعد تاركاً
قدماي يعبث بها الموقف
وعيناي تنظر إليه
نظرة خائفة طَمِعة
دون أن أتكلم
أريح نفسي من نفسي
ولأنني لا يحسنني التصرف
أطرد خيالي بحجة الواقع
أعود إلى نفسي
أكرر ذلك
دون أن يأتي الجواب
يلومني الغباء
ويسخر الصدق مني
من رأيته أهيـَب ما استطعت
من تخيلته بقدمين عدائتين نحوي فقط
لم أفلح بتقبيل يديه
لأنها ليست لذلك