وهم
يا ضحكة َ العينين ، لا تتجبري
لا ... لن يُصدّقَ قلبيَ الموهومُ !
أرجوك ! غَطي بالوعودِ بدايتي
ودعي المصيرَ.. كما المصيرُ يرومُ
أنا عارفٌ أن الرماد نهايتي
مادمتُ حولَ لظى الشفاهِ أحومُ !
لكنني - و حياة أبخل بسمةٍ
يعتز فيها عمري المهزومُ
راض ٍ بأي نهايةٍ ما دام في
حضن الملاك ضريحيَ المرحومُ !!
للرائع الراحل ,,, محمود درويش