أما ساورَكَ شكٌّ مرَّة أن النافذة ترتجف..؟
أو أن عمود الإضـاءة حَزين..!
:
.
أنا رأيتُ بعيني الشمس تَسحب الذكرى من تلابيبها تفتيشاً عن فرح ،
تتعمق في جذورالأُنس..تستمدُّ منها دَمَ الحــياة للحياة
تَشكي الضجر وقد اُتخمَت بقصص الآخرين..!
:
و رأيتُ نافذةً تَبكي
وعمودَ إضاءة حزين
و رأيتُ فَرحة حاولَت صُنعَ حكاية
هل سَبقَ أن حَدَثَ لك ذلك..؟!
و رأيتَ نافذةً ترتجف..أعياها الحنين..!
وعمودَ إنـــارة يُخفي حُزنهـ..ويُعاودُ الإلتفات في كل مرة..
حتى القطة....تُدرِك ذلك
ورُبما ساورها الشك مرة في أن الأشياء حينَ تفتقدنا تتحدث.!