[16]
كان المشهد , مخيف جداً وكل ماحول ذلك القصر المهجور والمنزوي في أقصى المدينة
يبعث على القلق , اقترب من القصر بهدوء وحذر وهو ينصت لصوت بكاء طفله ينبعث من الداخل
كان صوت بكائها ونحيبها يعلوا كلما دنى من القصر
توقف بغتة وقرر الرحيل , فهو لايعلم سبب وجودها بالداخل
فلم يكلّف نفسه عناء إخراجها , ثم ان الصوت سيعلوا , والمارة حتماً سيعبرون
سيقوم أحدهم بإخراجها ويفعل ذلك بدلاً عنه
فقد اعتاد على وجود أحدهم يفعل كل شيء من أجله
غادر بهدوء, ولاصوت يعلوا على صوت بكائها في الأرجاء
[تمّت]